حجاج واحد بين مهتين وزمنين
يمنات
عبد الجبار الحاج
عندما تولى عبدالملك بن مروان الخلافة وولى الحجاج بن يوسف الثقفي الامر، فإن الحجاج بدوره ولى اخيه محمد بن يوسف اليمن بمخلافيها صنعاء والجند.
وفي زمن ابن يوسف هذا اصاب اليمن وباء الجذام فقام بجمع كل اصابهم الجذام الى معتقل واقر احراقهم وحجته انه ما اصاب الله هؤلاء الا لان الله اراد الخلاص منهم..؟ وقال المؤرخون ان الوالي محمد بن يوسف مات قبل انجاز جريمته الكبري.
وفي هذه الاشهر من عام 2021
بعث الله حجاجا اخر ولكنه حجاج العملة وتحت ستار ضبط العملة ومنع الجديدة منها من التداول اتخذ قرار بانتهاب العملة الجديدة واي عملة اخرى اختلطت بها، ولكن ليس لمصادرتها او مبادلتها بل لانتهابها ومعها اي عملة اختلطت بها.
وقد بدات جولة الانتهاب ظاهرة على مدينة الدمنة وعموم خدير .
قلنا لا خلاف على ضبط العملة لكن موقفنا هو رفض انتهاب اموال الناس والتي تذهب الى جيوب جماعة تدعي انتمائها لجهاز المخابرات والامن تارة وتارة بانها بمهمة من الاقتصادية.
وقد كررنا الكتابة عن ذلك وحددنا الجماعة بالاسم في موضوعات سابقة وسنواصل حتى نرى تدخلا للسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي تدخلا يعاقب النهابة ويقر القرار بالعمل الصواب ويقطع دابر افعال قطاع الطرق .
جدير بالذكر انه تم القبض على مجموعة في الراهدة تمارس نفس المهمة وهي رهن التحقيق في امن الراهدة.
وفي هذا نحيي الادارة المحلية بالمديرية ونحيي قيادة امن الراهدة.
يبدو ان الجماعة الطليقة تتخذ من جهات ما تدعيها سلطانا لها.
تنويه
لست متحفظا عن ذكر اسم القائم بالحملة خلال الشهر الكريم ولكن للدقة فقط حتى اتأكد من اسمه وانشر لتعلم قيادة الانصار كيف توظف قراراتها لنهب الاموال للجيوب الخاصة الا من يسير يعلم لزوم التغطية.